8-12 أكتوبر/تشرين الأول، توقع تبادل مشترك في قطاع الوقاية من الكوارث والسلامة المبنية على الحكومة الإلكترونية في المدن

تقوم مدينة دايچو العاصمية بدعوة ستة مسئولين حكوميين من تنزانيا حيث تقيم ورشة عمل تدريبية خاصة بالمدعوين تتناول نشر المعلوماتية، مثل نظام الوقاية من الكوارث بالمدن، وذلك على مدى خمسة أيام وأربع ليال تبدأ من الثامن من أكتوبر.

○  ورشة العمل هذه هي جزء من مشروع مسح حول جدوى "تقوية القدرة على الوقاية من الكوارث والسلامة الحضرية المبنية على الحكومة الإلكترونية في تنزانيا (مقاطعة إلبميلا)"، والتي تم اختيارها لتقديم المشورة لمشروعات نشر المعلوماتية بالخارج بمعرفة الوكالة الوطنية لدعم صناعة المعلومات والاتصالات في يوليو/تموز.

○ بدأت حكومة دايچو العاصمية برنامج تقديم الاستشارة لمشروعات نشر المعلوماتية بالخارج للتوسع في مشروعها الخاص "بتقوية القدرة على الوقاية من الكوارث والسلامة الحضرية بالحكومة الإلكترونية" للدول الإفريقية.

○   ستمكن ورشة العمل هذه مسئولي الحكومة التنزانية من التعرف على الحكومة الإلكترونية في دايچو وزيارة مرافق الوقاية من الكوارث والسلامة في المدن الرئيسة للمساعدة على تقوية قدرة مسئولي الحكومة التنزانية في مجال الوقاية من الكوارث وتقديم نموذج للحكومة التنزانية (مقاطعة إليميلا) تستخدمه كمرجع حين تروج لنشر المعلوماتية لنظام إدارة الكوارث الطبيعية والمجتمعية الخاص بهم.

○  تنزانيا (مقاطعة إليميلا) معرضة للفيضان، نظرا لخصائصها الجغرافية، وبها عدد من نقاط الضعف الهيكلية، مثل غياب نظام استجابة للكوارث وقلة أجهزة التعامل مع الحريق والأمراض المعدية نظرا لزيادة عدد المناطق العشوائية. لذلك، تحتاج الدولة إلى برنامج إدارة منهجي وشامل للكوارث.

○ وقد  قرر المسئولون التنزانيون المشاركة في ورشة العمل هذه، آملين في التعلم من نظام دايچو الممتاز لإدارة الكوارث في المدن وخبرتها في إدارة النظام ومساعدة تقدم نظام تنزانيا لإدارة الكوارث في المدن إلى جانب نظامها للحكومة الإلكترونية.

○ تتوقع دايچو أن تساهم ورشة العمل هذه إلى حد كبير في توسعة التعاون بين دايچو وتنزانيا (مقاطعة إليميلا).

○ صرح جيونج يونج-جون، رئيس إدارة التخطيط والتعاون بحكومة دايچو العاصمية فائلا: "نأمل أن تعمل ورشة العمل الخاصة بالمدعوين هذه كأساس لتقوية العلاقة التعاونية بين المدينتين وأن توفر لفرصة أيضا لشركات المعلومات والاتصالات في دايچو في الدخول إلى الأسواق الخارجية."